-->

رواية اللص والكلاب: نموذج منهجية التحليل - النموذج الثاني

نموذج لمنهجية تحليل رواية اللص والكلاب - النموذج الثاني

المقدمة

يعتبر نجيب محفوظ من أهم الروائيين العرب الذين أرسوا دعائم الرواية العربية تجنيسا وتجريبا وتأصيلا، وقد تميزت إنتاجاته الإبداعية بتعدد أشكالها السردية، وتعدد المواضيع التي تتناولها في رؤى فلسفية مختلفة تهدف تصوير مصر ومجتمعها، وتعد رواية «اللص والكلاب» من أهم الروايات التي اتخذت طابعا رمزيا وذهنيا على مستوى المرجعية والرسالة الفنية.

العرض

يندرج المقطع الذي بين أيدينا ضمن أحداث بداية القصة في الفصل… (رقم الفصل)، بعد خروج سعيد مهران من السجن …( مضمون الفصل).

سعيد مهران هو الشخصية الرئيسية في الرواية، وهو لص مثقف…(التعريف بسعيد مهران)، بينما رؤوف علوان هو الشخصية التي ساهمت في تعليم سعيد مهران … يمثل الشخصية الانتهازية خائن لمبادئه … حيت جمعت بينهما علاقة وئاهم وتوافق قبل دخول سعيد مهران إلى السجن وعلاقة صراع وتحولت إلى عداء بعد خروجه منه، وهذا التحول في العلاقة راجع إلى تنكر علوان للمبادئ التي كان يدافع عنها، وعلمها واعتبار مهران خطر يهدد مستقبله مصالحه ويجب التخلص منه. (التعريف بالشخصيات الواردة فقط في المقطع ورصد العلاقة بينها)

خاتمة

وختاما لا شك أن رواية "اللص والكلاب" قد نجح من خلالها نجيب محفوظ من عكس صورة المجتمع المصري خلال فترة ما بعد ثورة الضباط الأحرار سنة 1956 وهي الثورة التي عقد عليها الشعب المصري آمالا كبيرة إذ كانت تنادي بالعدالة الاجتماعية، وهو تصوير لا يخلو من النقد والرفض لهذا الواقع المتردي الذي لم يتغير عن سابقه، إلا في زيادة الفوارق بين فئات المجتمع المصري.





bilan deisgn
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع أجي تقرا باش تنجح وتفرح الوالدين وتشق طريقك للمستقبل .

جديد قسم : منهجية تحليل مقطع من رواية اللص والكلاب

إرسال تعليق