البعد الاجتماعي لرواية "اللص والكلاب" من الفصل الخامس إلى الفصل الثامن
البعد الاجتماعي
الفصول الأربعة تضعنا
أمام وضع اجتماعي منحرف ومتعفن يجمع بين الدعارة وتجارة السلاح والسرقة والتستر على
المجرمين وسقوط أبرياء لا علاقة لهم بالصراع.
البعد النفسي
ويبدأ هنا بالانشراح والتفاؤل
أثنا الإعداد للانتقام وينتهي بالإحباط والندم والتوجس بعد فشل المحاولة .
البناء الفني
فصول الجزء الثاني تمثل
سيرورة الحدث، حيث تبدأ عجلة الانتقام في الدوران بالإعداد لأول جريمة تخطئ هدفها.
وعلى المستوى التقني تتبع
نجيب محفوظ خطة تنفيذ الجريمة بدقة اعتمادا على الرؤية من الخلف التي تجعل السارد يلبس
ثوب شخصياته فنعيش أطوار الحدث بكل تجلياته وتفاصيله .
تعليقات: 0
إرسال تعليق